+
----
-
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة لي في المدرسة الا وهي عن الغش ولكنها مختلفة قليلا عن المعهود ... لن اطيل عليكم اليكم القصة
مرة في المدرسة اعتادت صديقة لي - لن اذكر اسمها فقط الله يجازيها - ان تغش مني ,ولكن امي قالت لي ان لا اعطيها اجابات ابدا فهي تتفوق علي فقط حين اخبرها بالاجابة وهذا شيء يجعلني غاضبة جدا حين تنال هي التقدير و الثناء بينما انا ارقبها تاخذ اجاباتي وتنال عليها التقدير !!...
فامتنعت عن تغشيشها الى حين أتى يوم جعلني انتقل من الجلوس بقربها بسبب ما فعلته
كنا ناخذ تطبيق على درس وانا امتنعت عن تغشيشها حتى سلمنا اوراقنا وبعدما سلم الجميع اوراقه سألتني عن اجابة سؤال لم يعرف اجابته احد بالصف الا انا فاخبرتها بالاجابة ,,, ثم ذهبت ركضت ألى الفتاة التي تسحب منا الاوراق وتقدمها الى المعلمة واخبرتها بانها نسيت ان تكتب شيئا وبالتالي اعطتها الفتاة الورقة وحينا اخذت صديقتي ورقتها كتبت الاجابة ولقد رمقتني بنظرة لقد فهمت منها انني مع امتناعي عن قول الاجابات لها فهي تمكنت من ازعاجي و جعلي عصبية وشعرت انها فازت علي في تحديها لي مع اني اشطر منها ألف مرة
وبعدها رجعت الى البيت لم اتمالك نفسي من شدة دهائها فأخبرت امي عن كل ما حدث وقلت لها اني اريد ان اجلس في مكان اخر
فوافقت امي والحمدلله
وبعدها ظهر كل شيء حيث ان المعلمون جميعا لاحظوا ان مستواها بدأ يضعف واخبروها بذلك في الصف ,,امامي,, وكلما يخبرها احد بضعف مستواها الواضح تنظر لي لانها تعرف اني سأرمقها بنظرات سيئة او لنكون اوضح تنظر الي بنظرات قوية كانها لا تبالي مع العلم انني يممكني ان اوضح لها انها لا شيء بدوني او لا اكترث لها ولكنني لا اعامل الناس كما يعاملوني فالشيء الصحيح هو
ان اعامل الانسان الطيب الجيد في معاملتي بقلبي وان اعامل السفيه بأخلاقي ولا اقول هذا لكي ابين انني افضل فالله يعلم ما في القلوب ولكن سؤاء اكنت اقول الحق ام لا فالله يعلم ما في قلبي و ان تخيلتم انكم بمكاني وطبعا صفاتنا تختلف من شخص لاخر كان يمكن ان تثوروا غضبا وتتصرفوا بتهور
ونصيحة مني استعينوا بأراء الكبار وتوجيهاتهم لان افاقهم واسعة ولديهم خبرة وسرعة بديهة لان تجاربهم كثيرة والله الموفق
اتمنى ان لا اكون قد اطلت عليكم - قصتي مختصرة - واحببت ان اطرحها عليكم للعبرة فمهما كان الغش فهو بأوله حرام ولا يشيع المودة انما يشيع الحقد فالذي يغش من الاخر يحقد عليه لشطارته والله الموفق
اتمنى ان ارى تعليقات على موضوعي...
وشكرا